أفضل ألعاب الواقع الافتراضي

أفضل ألعاب الواقع الافتراضي

عمومًا باتت ألعاب الفيديو بإصداراتها الحديثة تمثل وسيلة الترفيه الأكثر شيوعًا في العالم، وبشكلٍ خاص الألعاب التي تشبه في مبدئها أفلام السينما. وإن ألعاب الواقع الافتراضي خير مثالٍ على ذلك. ما هي معلوماتك عن الواقع الافتراضي؟ وما هي ألعاب VR؟. حسنًا؛ إذا كنت تبحث عن أفضل ألعاب الواقع الافتراضي، فقد وصلت للمكان الصحيح.

بأبسط صورة، فإن الواقع الافتراضي “Virtual Reality” هو تجربة عالمٍ غير موجود، ويعني محاكاة الحاسوب للحياة والبيئات والأماكن الموجودة في العالم الواقعي وإظهارها في العالم الخيالي. باختصار، هو الواقع الذي أنشأه الحاسوب ويسمح لك بالتفاعل مع عالمٍ ثلاثي الأبعاد. ذلك نتيجة دعمه لتقنيات الجودة العالية والثلاثية الأبعاد “3D”. بالإضافة إلى أن فوائده كثيرةٌ في عدة مجالاتٍ كالعمارة والتعليم والعلاج النفسي وأخيرًا الألعاب.

حيث يساعد في إنتاج السياقات شبه الحقيقية وبصياغاتٍ واضحةٍ وسهلة الفهم. كما دخل إلى عالم التعليم من بابه الكبير وساهم في خلق موارد جديدةً للتدريس من خلال البيئات ثلاثية الأبعاد. مما يضيف المتعة والإثارة للطلاب. علاوةً على أن بيئاته تساعد على علاج المرضى النفسيين من خلال أداء مهامٍ خاصةٍ ومختصةٍ بأمراضٍ معينة. وفي هذا المقال سوف نتعرف على أفضل ألعاب الواقع الافتراضي في عام 2022 والتي تجذب ملايين المستخدمين عبر العالم.

أفضل ألعاب الواقع الافتراضي

سيشكل مستقبل الواقع الافتراضي جزءًا كبيرًا من مستقبل الانترنت، وأكبر دليلٍ على ذلك هو مشروع ميتافيرس. بطبيعة الحال، كي تدخل إلى عالم الألعاب الافتراضي تحتاج لنظارة الواقع الافتراضي. والتي بدورها أصبحت تباع بأسعارٍ مقبولةٍ في هذه الأيام. أما بالنسبة لأفضل وأشهر ألعاب الواقع الافتراضي المتاحة حاليًا، فهي:

  • Alyx

وتعد جزءًا من السلسلة الشهيرة “Half Life”، بالاعتماد على تقنيات الواقع الافتراضي. قامت شركة Valve ومتجر Steam بتطوير هذه اللعبة، لتعود إلينا بعد انقطاع 13 عامًا ولكن بحلّةٍ جديدة. إذ أن اللاعب سيأخذ دور أليكس بدلًا من جوردون فريمان، وسينخرط في إطلاق النار مع الجنود والأعداء الفضائيين قبل وصول الفيزيائي عديم الحظ. بالإضافة إلى حل الألغاز التي تعتمد على نظام الواقع الافتراضي. كما تحتاج اللعبة إلى حاسوبٍ شخصي ذو مواصفاتٍ قوية لتشغيلها بالجودة المناسبة.

  • Beat Saber

تعدُّ هذه اللعبة واحدةً من أشهر وأبرز الألعاب المتاحة حاليًا في عالم الألعاب الافتراضي. حيث تساعد هذه اللعبة ببساطتها على الاسترخاء والتسلية وخاصةً بعد ساعاتٍ طويلةٍ من العمل الشاق. وعليه، فإن التجربة قائمةٌ على الحركة والموسيقى، حيث يقوم اللاعب بتدمير الكتل الملونة على إيقاعِ موسيقى الخلفية التي يتم تشغيلها. وبناءً على سرعة رد فعل اللاعب وانسجامه مع التجربة يتم تقييم مستواه في اللعبة، فهي تزيد من مستوى اللياقة البدنية للاعبين.

  • VR Chat

وهي لعبة مجانية ومتوفرة في جميع منصات ألعاب الحاسوب. من ناحيةٍ أخرى فهي تتيح للاعب التواصل مع اللاعبين الآخرين من خلال أوضاعٍ مختلفةٍ للدردشة وذلك ضمن خواص العالم الافتراضي. ولا بد من أنها تعطي تلميحًا لمستقبل العالم وما سيصبح عليه بعد انتشار ميتافيرس.

  • The Climb

حيث تعتبر هذه اللعبة مثالًا ممتازًا على استخدام بيئات الواقع الافتراضي من أجل ترجمة تجارب واقعيةً على نحوٍ فعال. على سبيل المثال، تستطيع تسلق الوجوه الصخرية المنفردة والافتراضية، وهي سلسلةٌ طويلةٌ وغير مستقرة. وتستطيع هذه اللعبة أن تعالج خوفك من المرتفعات العالية التي قد تصيبك بالجنون. فإذا كنت تريد أخذ فكرةٍ عن اللعبة، فما عليك سوى أن تشاهد فيلمًا كـ Everest ولكن على شاشةٍ كبيرة. علاوةً على تجسيد سلاسل جبالٍ حقيقةٍ مثل التي في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا.

  • Werewolves Within

وهي من الألعاب النادرة التي تتيح مجالات اللعب عبر المنصات. أي يمكن لخمسة أو سبعة لاعبين الاجتماع من أجل اللعب وإشعال نارٍ افتراضيةٍ في مدينة جالستون العائدة للقرون الوسطى. كما تقوم اللعبة بشكلٍ تلقائي بتوزيع الأدوار على اللاعبين مثل werewolf أو villager أو tracker أو gossip أو saint أو drifter. حيث أن الفكرة الرئيسية من ذلك هي البحث عن المستذئبين في وقتٍ محدد. بينما تقوم قي أساسها على الخداع والإيماءات، فتنقلك ببراعةٍ إلى أماكن أخرى وأوقاتٍ مختلفةٍ أيضًا من خلال أدوات التحكم.

إقرأ أيضًا؛ أفضل ألعاب إكس بوكس للأطفال.

أكثر ألعاب الواقع الافتراضي رعبًا لعيد الهالوين

حيث أن عيد الهالوين هو العيد الذي يبحث فيه الجميع عن الخوف والذعر. لحسن الحظ، وصلنا إلى النقطة التي ستجعل تعويذةً قصيرةً في سماعة رأس الواقع الافتراضي تسبب لك عدم الارتياح حقًا. وبما أن ألعاب الرعب تركز على تضخيم الرعب النفسي من خلال شدة انغماسك فيها، فتجذب اثنان من حواسك أكثر من البقية، وهم السمع والبصر. لذلك إذا أردت أن تمنح نفسك بعض الرعب في الهالوين، فإن أهم الخيارات المتاحة هي لعبة “The Walking Dead“.

من المتوقع أن تكون هذه اللعبة هي لعبة الزومبي الأكثر اكتمالًا في السوق حاليًا. وتتميز بمجموعةٍ متنوعةٍ من الأسلحة والفصائل وحشود الزومبي المستعدين لتعطيل حياتك اليومية. كما هو الحال مع المسلسل التلفزيوني، فيشكل البشر الأحياء الآخرين تهديدًا في اللعبة. وإن تخلصت من أحدهم دون تسييل دماغه، سيعود مجددًا كأحد الموتى الأحياء وستوجب عليك قتله مرةً أخرى. بينما تستمر في اللعب، ستصبح اللعبة أقل رعبًا. وعلى الرغم من ذلك، سيكون الأدرينالين أكثر من مجرد خرف محض. إن اللعبة مليئةٌ بالمشاهد واللحظات التي ستغمرك جيدًا، إلا أنها تتطلب بعض القراءة وسيصبح تجاوزها أمرًا في غاية السهولة وبالتالي اقتحام القصة الرئيسية. وإذا كنت تأخذ الوقت الكافي لتقدير بعض المسائل الدقيقة، فستأخذ اللعبة إلى مستوىً جديدٍ تمامًا.

ما هو ميتافيرس؟ هل هو مجرد واقع افتراضي أم شيء آخر

ذكرنا ميتافيرس عدة مراتٍ سابقًا، ولكن ما هي علاقته بالواقع الافتراضي؟. بدايةً، فقد ابتكر المؤلف نيل ستيفنسون مصطلح ميتافيرس في روايته تساقط الثلوج Snow Crash التي نشرت عام 1992. حيث ذكر أن ميتافيرس هو نوع من العالم الافتراضي ثلاثي الأبعاد، ليست مجرد لعبة إنما عالم متكامل ومشترك افتراضي. بالأحرى، هو عبارةٌ عن كونٍ كاملٍ من المساحات الافتراضية المشتركة والمرتبطة ببعضها البعض. كما ذكر أن الألعاب مثل Minecraft وFortnite ربما تكون أقرب على رؤية ميتافيرس التي تنبأ بها. ومن ناحية أخرى يصر مارك زوكربيرغ على أن فيسبوك سينظر له على أنه شركة ميتافيرس بدلًا من شركة وسائط اجتماعية، وهذا يعد من الأسباب التي جعلت مارك يغير اسم الشركة لـ ميتا. لكن عندما يتحدث مارك عن ميتافيرس، فإن جزءًا من اللغز هو مجرد الرغبة في إعادة صياغة العلامة التجارية للواقع الافتراضي.

فهل هذا هو ميتافيرس؟ محاكاةٌ رقميةٌ بديلةٌ كبيرة نصل إليها من خلال سماعات رأس الواقع الافتراضي حيث يمكننا التظاهر بأننا نعيش حياةً جيدةً بينما نعيش في “حاويات شحنٍ رثةٍ” والعالم يتحلل من حولنا!. بالطبع لا، ليس حسب مارك زوكربيرغ على أية حال، هذا ما قاله “The Verge”. فإن ميتافيرس هي رؤية تغطي العديد من الشركات، حيث بدلًا من مجرد عرض المحتوى في ميتافيرس، تكون أنت فيه. وتشعر أنك حاضرٌ مع أشخاصٍ آخرين كما لو كنت في أماكن أخرى ولديك تجارب مختلفة لا يمكنك فعلها بالضرورة على تطبيق ثنائي الأبعاد أو صفحة ويب. فربما يكون ميتافيرس هو “Web 2.0” الجديد.

وفي الختام، لا يسعنا إلا أن نقف مذهولين أمام هذه التطورات التكنولوجية التي وصلنا إليها اليوم. فمن كان يتخيل فكرة الواقع الافتراضي وما تبعها؟. إنها حقًا فكرةٌ عبقريةٌ تُرفع القبعة لمبتكرها.

عن الكاتب

اترك تعليقاً

Scroll to Top
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لنمنحك أفضل تجربة ممكنة على موقعنا. بالمتابعة في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
قبول
سياسة الخصوصية